أكاديمية التعليم المشترك بين الثقافات والشؤون الاجتماعية gGmbH

أكاديمية التعليم المشترك بين الثقافات (Akademie für Interkulturelle Bildung & Soziales gGmbH) هي منظمة تعليمية معتمدة مقرها في تورينغن. وهي متجذرة بقوة في القطاع الاجتماعي، وقد جعلت مهمتها تعزيز ومساعدة – بروح الاستدامة والوعي القوي بالمجتمع والبيئة. تهدف الشركة، من خلال برامجها التعليمية والتدريبية، إلى التركيز على العقلية الدولية وتعزيز قيم مثل التسامح والانفتاح وفكرة التفاهم الدولي.

ويجمع الشركاء الأربعة بين هذه المبادئ بطريقة غير اعتيادية للغاية – ليس فقط من حيث طبيعتهم الخاصة، ولكن أيضاً من حيث سيرهم الذاتية الشخصية. فهم ينحدرون من ألمانيا والعالم العربي – وقد وجدوا جميعًا في تورينغن موطنًا لهم. وتتيح الخبرات المتراكمة والتجارب المتنوعة إمكانية المبادرة القوية وتوفر المتطلبات الأساسية لبدء التغييرات والمساهمة في التحسين المستمر للخدمات. وهكذا تساعد المنظمة وشركاؤها مجتمعهم ليس فقط في القضايا الفردية، ولكن أيضًا في الاهتمامات الاجتماعية ككل.

ولكن هل من الممكن العمل بفعالية وبشكل هادف في فريق عمل يضم العديد من المؤثرات متعددة الثقافات؟ جوابنا على ذلك هو ”نعم“ بالتأكيد، لأننا يمكن أن نستمد العديد من الفوائد من التفاعل بين الثقافات. وبهذه الطريقة، يمكن الربط بين طرق التفكير وأساليب العمل المختلفة وإعادة دمجها معاً لتحقيق النجاح. كما أننا نمتلك الحافز الكبير لإحداث تغيير ونمتلك الشجاعة للتفكير بطريقة مبتكرة. لدينا المعرفة والخبرة اللازمة لدمج ذلك وتطبيقه في عروضنا.

يرى الفريق مجالاً واسعاً لنشاطه في تدفق الثقافات الأخرى إلى ألمانيا وما يرتبط بذلك من مهام الاندماج والحد من المساوئ. ويمكنه على وجه الخصوص، الاعتماد على خبرته الثرية في التعرف على نقاط القوة الفردية للمشاركين وتطويرها وإزالة العقبات بطريقة قائمة على الحلول.

منذ عام 2020، ندير مشروعًا على مستوى ولاية تورينغن للاندماج المهني للنساء المهاجرات واللاجئات. من خلال هذا المشروع، اكتسبنا مجموعة واسعة من الخبرات وتعاملنا بشكل مكثف مع جميع تحديات هذا الوضع الحياتي. خلال عملنا، قمنا بالتواصل مع جميع مراكز العمل ووكالات التوظيف في ولاية تورينغن وأقمنا علاقات مع جهات الاتصال.

خلال فترة المشروع، تواصلنا مع أكثر من 400 امرأة وقمنا بتفعيلهن لسوق العمل. ومن بين هؤلاء، هناك 120 امرأة يعملن حاليًا.

نحن نتواصل بشكل جيد مع جميع أصحاب المصلحة في المشهد التنظيمي الذين يشاركون أيضاً في عملية الاندماج. كما أننا على تواصل مع المؤسسات التعليمية (الجامعات وجامعات العلوم التطبيقية والغرف التجارية وغيرها) والشركات. نحن نستثمر الكثير من الوقت والطاقة في الشبكة المتنامية باستمرار للمجموعة المستهدفة لدينا.